الاثنين، 24 أغسطس 2009

لماذا تريد تحديدالتحميل يا سيادة الوزير؟ سؤال لوزارة الاتصالات الاستثماريه؟


قال طارق كامل وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات , بتاريخ اليوم24 أغسطس بجريدة الشروق
الاتى:-
فترة الشهرين الاسترشادية ليست مقدمة للتراجع عن القرار كما ادعى البعض، ولكنها فترة لتجهيز الشركات
مقدمة الخدمة لتطبيق القرار، والذى نراه ضرورة حتمية للاستمرار فى تقديم خدمة الإنترنت بجودة وسرعة مطلوبة
» ــ حسب كامل.
ويبدو أن سيادة الوزير يعتبر أن وزارة الاتصالات شركة أستثماريه وظيفتها تحقيق الايرادات فقط
وليس رعاية حقوق المستهلكين , فالمهم كما يبدو عند سيادته هو زيادة الايرادات سواء بالمساهمه
فى أنشاء الجامعات أو زيادة تكلفة أستخدام شبكات الاتصال التى تشرف عليها وزارته وليست وزراتنا
و التى يجب أن ترعى مصالحنا.
وكما قيل فى تصريح سابق أن زمن (أبو بلاش ) أنتهى وأنا أصدقه لأننا ندفع فى أشتراكتنا هنا فى مصرللأتصال
بالشبكة العنكوبتيه أعلى أسعار الاشتراك ولسرعات أقل وذلك بالمقارنه بالاسعار فى أنجلترا وألولايات المتحدة الامريكيه
وردا على كلام سيادته اقول له أن هذا الاسلوب الاحتكارى مرفوض جملة وموضوعا , وله أن يعلم أن أصراره
على أعادة بيع حقوقننا فى أستخدام النت سيؤدى الى آثار تتعدى ما يتصوره, سواء على مستوى
المستخدمين أو على الاثر الاجتماعى لأستخدام الشبكه فى مصر ألا أذا كان كل ما يهم سيادة الوزير
أن يكون الاستخدام فى حدودالشات وتصفح الصحف التى تنشر تصريحات سيادته والانتطلع على مايجرى
فى العالم حولنا ولزياده فى علم سيادته أن البرامج المحمله على الاجهزه تحتاج الى (أب دايت)
يتجاوز السعه التى يريد أن يخنقنا بها ,ولذا كل مايبدو لى أن سيادته مهتم بزيادة الايرادات وأنه
سيفرض علينا مقابل لكل ميجا زيادة على التى سيسمح لنا بها.
سيادة الوزير
لاداعى للمبرارات الواهيه وأذا كنت مصر على التخلص من المدونيين المصريين وتحصيل أقصى
مبلغ ممكن لك أن تحصله مننا ومن الشركات التى تعتمد كل أعمالها على النت , هل يمكن أن تعلن
عن ذلك صراحة وبوضوح, حتى نستطيع أن نتخذ موقف نهائى من هذا الاسلوب
الاحتكارى ,فقد نريح قلب سيادتك ونترك لك الشبكه وكل سعة تحميلها تبيعها كيف تشاء ولمن تشاء.
أذا اصررت فاننا سنوقف اشتراكتنا وبعد ذلك سنلغى هذه الاشتراكات و وسنطالب بالتوسع فى النت
الفضائى الذى لن يكون لك سيطره عليه ولتذهب أموالنا الى الشركات الاجنبيه تستفيد بها وتشغل بها
عمالة بلادها ولاحول ولاقوة الا بالله العلى العظيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق