السبت، 15 أغسطس 2009

جلال أمين-3

أحمد أمين
------
يقول الدكتور جلال أمين عن والده الاديب أحمد أمين
ينتمى الى ذلك الجيل من الكتاب المصريين الذين أنتجوا أهم أعمالهم فيما بين أوائل العشرينات من القرن العشرين وأوآخر الاربيعنات
والذى يضم عدا أحمد أمين , طة حسين وعباس العقاد ومحمد حسين هيكل وأحمد الزيات وأبراهيم المازنى , وهو جيل يتسم كل رجاله
بموسوعية الثقافه وغزارة الانتاج وتشعب فروع هذا الانتاج مع أستخدامهم كلهم لمستوى رفيع من اللغه العربية .
ويقول أيضا
ذلك الاجتماع الفذ الذى حققه هذا الجيل من الرواد بين الثقافه العربيه والثقافه الغربيه
ويقول أيضا
كلمه واحدة يمكن أن تلخص حياة أحمد أمين وأعماله الفكريه على السواء وهى الصدق
ويصفه ويقول
أن الشيق حقا فى موقف أحمد أمين , الشخصى والفكرى ,هو أن الموقف الدينى عنده لايحل محل التفسير العقلى بل يكمله
ويصفه ويقول
لاشك عندى فى أن حسه الاخلاقى القوى هو المسؤل عن حيدته فى ما كتب عن المذاهب الدينيه المختلفة عندما عالجها فى سلسلة كتبةالمعروفة فجر الاسلام وضحى الاسلام وظهر الاسلام
ويتكلم عن صفه أخرى فيقول
جانب آخر من جوانب أحمد أمين التى تستحق التأكيد هو ما يمكن أن يطلق عليه غلبة سلطان العقل عنده وضعف سلطان الهوى
يوسف أدريس
----------
عصب عار ينبض بحب مصر هو كذلك
يقول عنه
أن العمر الفكرى ليوسف أدريس يبدأ مع بداية الثورة
ويقول عنه
كان يوسف أدريس بقصصه الاولى (ارخص الليالى) ومسرحيته الاولين(ملك القطن ,جمهورية فرحات)يطرق ميدانا جديدا كل الجدة
وكما وصفه الدكتور على الراعى( لقد بدأ عهد الفلاحين على المسرح بظهور (ملك القطن) وبدأ عهد القطاع الفقير من سكان المدينه
بظهور( جمهورية فرحات)
وكانت مسرحية ( اللحظة الحرجة) تعبير عن حرب 1956
وفى عام 1964 يكتب الفرافير وفيما يبدو لجلال أمين من الفكرة الأساسيه فى الفرافير (هل تسلط شخص على على آخر من سنن الحياة)
وأنها تعبر عن خيبة أمل يوسف أدريس فى الاشتراكية
وهنا يعبر جلال أمين أنه و ألاف مؤلفة من المثقفين المصريين قد مروا بتجربه مماثله لما مر بها يوسف أدريس
ويواصل جلال أمين تأكيده على هذا الموقف فيقول
جاءت الضربة الكبرى بالطبع فى 1967ا لتى لم نفق منها حتى الان
ويقول أن يوسف أدريس كتب مسرحية المخططين فى 1969 التى عبرت عن مرارة تفوق مرارة الفرافير وذهبت مباشرة الى صلب
قضية الحرية , فعبرت عن أعتقاد واسع ساد لدى قطاع عريض من المثقفين بأن هزيمة 1967 ترجع فى الاساس الى غياب الديموقراطيه
ويقول جلال أمين
فى عام 1972 نشر يوسف أدريس( أنا سلطان قانون الوجود) التى أثرت فى نفس جلال أمين لأنها تصف حال المصريين فهو الجمهور المتعب المنهك الجالس بلا مبالاة يتابع سيرك يقوم فيه مروض الاسود بعرضه ولكن المروض أصابه هوأيضا التعب والخوف فيدرك الاسد
ويثب على المروض فأذا المروض يخاف ويتراجع وينقض الاسد وأسمه سلطان على المدرب
ويقول جلال أمين
كتب يوسف أدريس البهلوان 1983 ورواية نيويورك1980
ولما سئل يوسف ادريس لما توقف عن كتابة القصة كان رده( واحد شايف بيته بيتحرق هل يجلس ليكتب قصة)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق