
لبنى أحمد حسين مواطنة سودانيه تعمل فى مكتب تابع للأمم المتحدة بالخرطوم
لبنى حسين تكتب عموداً شهيراً بإحدى الصحف السودانية تحت عنوان "كلام رجال"
تنتقد فيه الأوضاع السودانية وتوجه انتقادات لاذعة للحكومة السودانية وللأصوليين على حد السواء
قبضت عليها الشرطة السودانيه يوم 3 يوليه 2009 فى مقهى أم كلثوم بالخرطوم
ودعونا نقراء ماذا قالت عن واقعة القبض عليها
كنت في صالة ومطعم اسمها أم كلثوم، مكان راقي في شارع المشتل بحي الرياض في الخرطوم
، وتقام فيها مناسبات الزواج والأعراس، وتقام في الصالة كل يوم جمعة حفل يغني فيه فنان مصري
، ذهبت إلى الصالة لأحجزها لمناسبة زواج لبعض أقاربي لأنه من حقي التخفيض 15% في هذه الصالة،
انتظرت هناك لأتفق مع الفنان، وخلال انتظاري وحوالي الساعة 11 مساء يوم الجمعة
دخل الصالة مجموعة من عساكر الشرطة والصالة كانت مليئة بالأسر من مختلف الطبقات،
وأمروني بالوقوف مع مجموعة من البنات حتى يتأكدوا أني ألبس بنطلون، ثم تم اقتيادنا إلى قسم الشرطة
ماذا كانت لبنى ترتدى ؟
تقول لبنى(ملابسي عادية محتشمة، التي تلبسها السودانيات، لكني تفاجأت من وصفها التي قيل عنهاإنه تم القبض علي بسبب بنطلون ضيق ولوزة شفافة، وقصيرة ومفتوحة الجانبين، و"مشرشرة"،
حتى أني لا أفهم ما معنى "مشرشرة"، وهذا لا ينطبق على ملابسي)
أرجو رؤية صورة لبنى فى أول التدوينه فهذا كان زيها عند القبض عليها
------------------------------------------------------
ما هى التهمه التى تواجه لبنى ؟ وما هى العقوبة ؟
توجد المادة 152 والتي تسمى "مادة الأفعال الفاضحة"،
والتي نصها "من يأت في مكان عام فعلاً أو سلوكاً فاضحاً أو مخلاً بالآداب العامة أو يتزيأ بزي فاضح،
أو مخل بالآداب العامة يسبب مضايقة الشعور العام يعاقب بالجلد بما لا يتجاوز الـ40 جلدة، أو الغرامة، أو الاثنين معاً.
ما هو كان رد فعل لبنى على هذا الاتهام !
------------------------------
حين طلبتي الشرطة بعد ذلك للاستجواب، وأخبروني بإعلان المحكمة،
خرجت منهم، وطبعت 400 دعوة، وصاحب المطبعة تبرع لي بطباعة 100 دعوة أيضاً،
كذلك تضامن معي صاحب مطبعة أخرى وطبع لي 5000 دعوة
وزعتها على مختلف وسائل الإعلام، وعلقتها في مداخل الوزارات، وفي كل مكان استطعت أن أصل إليه
ماذا حدث فى المحكمة ؟
---------------
وتسلم قاضي محكمة العاصمة السودانية مدثر الرشيد في بداية جلسة المحكمة
طلباً من مندوب الامم المتحدة وفق المادة 35 من القانون الخاصة بحصانة موظفي الامم المتحدة،
فيما طعن ممثل الاتهام في الطلب وقال إن الصحافية عندما ألقي القبض عليها
لم تقل انها تعمل لدى الامم المتحدة بجانب انها لم تقدم اي بطاقة.
من ناحيتها رفضت الصحافية الحصانة وطلبت بأن تحاكم كمواطنة سودانية
، كما اعلنت تقديم استقالها من العمل بالامم المتحدة.
ورفع القاضي الجلسة لمدة 10 دقائق ليعلن بعدها استبعاد ممثل الامم المتحدة
وتحديد الرابع من اغسطس المقبل موعداً لمحاكمة الصحافية لبنى،
-------------------------------------------------------
هكذا وبأستعمال مادة فضفاضه فى القانون السودانى يتم توجيه أتهام لأنسانه
ترتدى زيى محتشم أنتقاما منها لأيجابيتها فى مواجهة قضايا مجتمعها.
وهكذا تنازلت لبنى عن حصانتها القانونيه كموظفه تابعه للامم المتحدة
لتواجه قانونا لايمكن ان يتفق مع الشريعه الاسلامية التى تحدد وبمنتهى الدقه
مواصفات أى فعل يخالفها وتضع ضوابط شديدة حتى لايمكن لأنسان مهما
كان أن يتهم غيره بفعل فاضح بدون بينه ودليل قاطع لايقبل الشك ولو بنسبة
واحد فى المليون حتى تكاد مثلا فى جريمة الزنا الايمكننا أثباتها الا بأقرار
ممن أرتكب الجريمه فأذا تراجع الزانى عن أقراره بأرتكبها أمتنع علينا تنفيذ الحد
من المعروف فى الشريعة الاسلاميه عبارة ( مقاصد الأحكام)
المقصود واضح تماما وهو الحفاظ على الأنسان
بقصد تشويه سمعته والحط من قدره ,
نفسه ليدمر سمعه وكرامة أنسان أخر .
هكذا كرمت الشريعه الاسلاميه الانسان
وغير دقيقه ألألفاظ فهو من يسيىء للشريعه الاسلاميه
دليل غير حقيقى ينسب للأسلام بالباطل .
الأسلام ليس أداة فى يد أحدا مهما كان , الاسلام منهج وضحه سيدى رسول الله
أنا متضامن مع لبنى حسين الصحافيه السودانية الشجاعة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ردحذفأخى فى الله محمد لقد قرأت ما كتبته أخى هنا من قبل وأستمعت أيضا إلى الأخت العزيزة لبنى وهى تتحدث عن الواقعه ولكم تألمت أخى فلم أستطع كتابة كلمة واحده فأكثر ما يؤلمنى دائما هو ما نفعله نحن بأنفسنا عندما نعدم ضمائرنا لكى نتمكن من محاربة أنفسنا بشتى الوسائل لنحصل على أشياء فانية ليست من حقنا ثم نتعجب ونتسائل لماذا تتكالب علينا أرازل الأمم
تقبل مرورى أخى
دمت برعاية الله
ملاكنا الغالى
ردحذفبارك الله فيكى
هل نحن أعداء أنفسنا ربما؟