الاثنين، 7 سبتمبر 2009

لبنى حسين ترتدى زيى محتشم كفا ظلما لها.




الخبر

--------

أدانت محكمة في الخرطوم الاثنين الصحافية السودانية لبنى حسين لارتدائها زيا "غير محتشم"

وهو السروال لكنها اكتفت بتغريمها 200 دولار بدلا من عقوبة الجلد الذي ينص عليها قانون

وفي حال امتناعها عن دفع المبلغ يفرض عليها عقوبة السجن شهرا واحدا.

وقالت الصحافية لوكالة فرانس برس في اتصال هاتفي "لن ادفع الغرامة وافضل الذهاب الى السجن".

وتخوض لبنى حسين معركة من اجل الغاء البند 152 من قانون العقوبات السوداني الذي يقضي بعقوبة

تصل الى 40 جلدة لكل من "ارتكب فعلا فاضحا او يخدش الحياء العام او من ارتدى ملابس غير محتشمة".

هذا القانون مصاغ بحيث يستحيل معرفة ما هو المحتشم من غير المحتشم" ما يفتح الباب لتعسف رجال الشرطة

في تطبيقه.ودخل هذا القانون حيز التنفيذ في 1991 اي بعد عامين من تولي الرئيس السوداني عمر البشير السلطة

اثر انقلاب عسكري اطاح برئيس الوزراء المنتخب ديموقراطيا انذاك الصادق المهدي.

وتؤكد الصحافية التي اصبحت ناشطة من اجل حقوق الانسان ان هذا القانون يتعارض مع الدستور السوداني

ومع روح الشريعة الاسلامية المطبقة في شمال السودان.


التعليق
---------
أذا نظرنا الى ملابس لبنى حسين كما هى بالصورة وهى التى عوقبت على أرتدائها

فأننا نشعر بكم الظلم الذىيقع على لبنى و هل ملابس لبنى محتشمه وراقيه أم لا ؟


الاجابه نعم محتشمه وراقيه .

هل لأن لبنى تنتقد مواقف أشخاص فى المجتمع السودانى يتم أفتعال قضيه لها ظلما وبهتاننا؟

وسوف يدعى أعداء الاسلام والمتربصين بأى شارده ووارده أن الاسلام يظلم المرأه

والاسلام برأه منهم ومن تصرفاتهم فمن أين أخترعوا مثل هذه العقوبه المشرعين فى السودان

بل هل التزموا بالقواعد التى شرعها الله وأذا تجرأ أنسان بالرد فعليه بالرجوع الى قواعد ضبط جريمة الزنا

فى الاسلام وليرى ما هى الحقوق التى أعطاها الاسلام لمرتكب كبيره حتى يكاد أنه لايمكن أقامة الحد

الابأقرار مرتكب الكبيره فأذا تراجع عن أقراره أوقف تنفيذ الحد.

السؤال للحكومه السودانيه ؟
=============
هل الزى الذى ترتديه لبنى محتشم ام لا

لبنى حسين ترتدى زى محتشم

هل زوجات كبار المسؤلين يرتدوا مثلها أم لا

هل تقابلوا ضيوف لكم فى السودان يرتدوا مثل هذا الزى

أنتم تسيؤا الى الاسلام وتعطوا الفرصه لاعداء الاسلام بالهجوم

فهل أنتم تعادوا الاسلام مثلهم

وهل فى قرار ضمائركم هل تعتقدوا أن زى لبنى غير محتشم أم أنتم ظالمون

لقد قال الله تعالى فى حديث قدسى

ياعبادى أنى حرمت الظلم على نفسى وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا


أتقوا الله فى لبنى

فالدوله العادله تقوم وتتقدم حتى ولو كانت بلا دين

أما الدوله الظالمه فأنها تنهار وتحتل وتتخلف

حتى لو كان كل أفرادها يعبدوا ويصلوا ويصوموا


هذه سنة الله فى الارض ولن تجدوا لسنة الله تبديلا

هناك 3 تعليقات:

  1. اغرب حاجة فعلا ان القانون مالوش معايير واضحة خالص....بيتطبق بالمزاج كدا و دى مشكلة مش بس السودان انما كل دولنا العربية اننا بنسيب قوانينا و أنظمتنا و حاجات كتير عرضة ان اى شخص يأثر عليها تأثير سلبى و دا لان مفيس نظام صح

    ردحذف
  2. نعم يادينا
    مقصود تماما أن تكون قوانيننا
    مكتوبه لأن تفسر طبقا للهوى الشخصى
    لأن الهدف ليس تحقيق العداله مع النظام
    ولكن تحقيق النظام وفق الهوى وليس العداله
    وبالطبع الدول ثلاث انواع
    1-دوله تحكم بالقانون
    2- دوله يحكمها القانون
    3- دوله تحكم بلا قانون
    الاولى قانون عادل للكل
    الثانيه قانون تبعا للهوى
    الثالثه هوى بلا قانون

    ردحذف
  3. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أخى فى اله محمد أتمنى من اله أن تكون فى أفضل حال

    أرأيت أخى كيف أصبحنا أعداء أنفسنا بالفعل
    ألسنا نحارب كل صوت يحاول أن ينادى بحقوقنا وينبهنا لما نقوم به من أفعال يمكن أن تردى بنا إلى التهلكه فبدلا من أن نستمع إليه ونحاول النظر فيما قمنا به وجعل مثل ذلك الصوت يعادينا كما نراه حينها والذى فى حقيقته لا يكون بقصد العداء بقدر ما هو بقصد الإصلاح نحاول قتله لإسكاته بوسائل دنيئة لا تمد لديننا ولا لحق الإنسان كما يدعون بصلة

    بارك الله فيك أخى على وقفتك هذه مع أختنا لبنى وأضم صوتى لصوتك

    أتقوا الله فى لبنى

    تقبل تحاتى وتقديرى لشخصك

    دمت برعاية الله

    ردحذف