المواطن المصرى لم يعد مستعدا لتحمل مسؤليته نحو القوميه العربيه بمفردة
لقد سيطر على بعض العرب سواء فى الشرق العربى أو الغرب العربى
نوعا جديدا من الانتماء لقاهريه ففى الشرق ينتمى بعضهم للامريكان
وفى الغرب ينتمى الاخرين لفرنسا
أنها حاله نفسيه يتوحد فيها المقهور مع قاهره
الامركه شرقا والفرنسه غربا
وفى أطار المحاولات الغربيه لأعادة تشكيل هذا الجزء الرخو من العالم وهو العالم العربى
وما يجرى من تلاعب بالافكار سواء فى الناحيه الاجتماعيه أو الدينيه لأعادة تشكيل العرب كما يهوى الغرب وفقا لمصالحهم
هجوم على أساسيات الدين الاسلامى وحتى على العقيدة المسيحيه الشرقيه
وتفكيك الاعراف الاجتماعيه الشرقيه
ويستغلوا فى
بعضا ممن ينتموا للعرب بحكم اللغه أو موطن الميلاد
أو من بهروا بالقشور من أشكال الحضارة الغربيه
ولم يهتموا بقواعد التقدم الغربى من الناحيه العلميه
ومن ناحيه أخرى يستغلوا بعض النتاقضات التى يحملها الفكر فى المنطقه العربيه
والتى ترجع لأنحطاط الفكر العربى خلال الفتره التى أستعمر فيها لمئات السنين
أو ما دس عمدا مما نصفه بالاسرائيليات فى بعض كتب التراث وهى كتب لاتحمل قداسه وقابله للنقض
وفى نفس الوقت يعاونهم فى ذلك بعضا ممن أصابتهم أمراض الفكر والمصلحه الذاتيه سواء بوعى أو بدون وعى
وللعرب فى الشرق أو فى الغرب, أقول لهم لاتتعالوا على المصرى , لاتستغلوا أزمة أقتصاديه يمر بها
فالمصرى هوذخيرة العرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق